من محطات المترو في غازي عنتاب

مرحباً بك يا صديقي ….

هذه آخر تدوينة لهذا العام قبل ساعات قليلة من بدأ عام آخر ..

كانت نهاية هذا العام نهاية خير .. سوريا تحررت من نظام الفأر الهارب وأكرمنا الله بالأمل وبالشعور بأننا بتنا نملك وطناً صديقاً لا عدواً كما كان في السابق .. أدام الله النعم وأنهى هذه المرحلة على خير.

من الأشياء الجيدة التي حصلت معي هذه السنة هو أنني ما زلت أدون والحمد لله .. بدأت السنة بالتدوين وأنهيتها بالتدوين .. صنعت قالباً جديداً للمدونة ووسعت من أقسامها .. بدأت بسلسلة مالا تخبرك به كتب الادارة وما زال هناك ما أريد أن أقدمه بها إن شاء الله ..

تطلّب اعتيادي على التدوين وقتاً طويلاً حقاً وأنا راض عن النتيجة .. التدوين هو نشاط انساني ملحّ في عالم أصبح الاستهلاك طابعه العام .. تدون لتعبر عن أفكارك ورأيك وانطباعاتك في أمور شتى .. هكذا تترك بصمة شخصية لك على الشبكة .. تتفاعل .. تحاول أن تفيد وتستفيد.

سلسلة الدراما الاذاعية التي بدأت كتابتها منذ أسابيع مستمرة إن شاء الله وقد نُشرت قصة جديدة الخميس الماضي وستكون هناك واحدة جديدة الخميس القادم .. الكتابة المنتظمة مفيدة وتعلمك الالتزام بوقت وبمقدار من الانتاجية.

أرجو من الله أن تكون السنة القادمة سنة خير وبركة ورزق عميم لنا ولكم

سنة هدوء وراحة بال واستقرار.