لماذا اخترت هذا الاسم بالذات !؟ .. المصطبة

دعنا نتفق على ذلك، عندما تتصفح مدونتي هذه سأطلب منك أن تتخيل أننا نجلس أنا وأنت على مصطبة أمام منزل مستقل مكون من طابقين وحديقة صغيرة بحيث نستطيع أن نرى الحقول والأشجار والبيوت المترامية حولنا.

هل ترى تلك البقعة الكبيرة التي تنبعث منها الأضواء في الليل؟

تلك هي المدينة القريبة التي يزيد مشهدها المنظر جمالاً وعمقاً.

هناك إبريق مع كأسين من الشاي وهناك نسمات رحيمة تهب باستمرار بينما نشرب الشاي وأقص عليك هذه الذكرى أو تلك.

ما أرغبه وأرجوه من كل قلبي أن يعجبك ما سأقوله وأن تغادر هذه الجلسة وأنت تشعر بقدر ما من الممنونية، لو حدث هذا فسأكون قد حققت هدفي وسأكون في غاية الرضا.

عرفت الآن لم أسميتها بهذا الاسم 🙃

ستقرأ عن أمور كثيرة حدثت معي خلال مراحل مختلفة من حياتي، أنا الآن أقترب من إكمال أول سنة بعد الأربعين ولدي العديد مما أستطيع أن أحكيه لك، لم يكن من الوارد أن أتكلم عن ذكرياتي عندما كنت في العشرينات أو الثلاثينات ولكن التقدم في العمر أوصلني لمستوى معين من النضج بحيث أستطيع أن أميّز بين ما أستطيع قوله وبين ما تفرض الخصوصية أن يبقى في طيّ الصمت.

سأبقى على الدوام جالساً على المصطبة منتظراً زيارتك بكل صبر.

مرحباً بك دائماً.